اختتام برنامج تطوير إدارة الحالة لدى أخصائي التمكين

برعاية سعادة الدكتور مازن بن عبد الرحمن الزامل، وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي والتمكين، وفي تتويج لشراكة استراتيجية مثمرة بين أروقة الريادة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عُقدت الورشة الختامية لاستعراض منجزات برنامج تطوير إدارة الحالة لدى أخصائي التمكين، وذلك بعد سلسلة من مراحل العمل التشاركي والتنفيذي الدقيق.
وقد تولّت أروقة الريادة قيادة تنفيذ البرنامج عبر منهجية متكاملة شملت تحليل الوضع الراهن وإجراء المقارنات المعيارية مع أفضل الممارسات في مجال التمكين الاقتصادي والاستثمار الاجتماعي، ثم تصميم الحقائب التدريبية وتأهيل الكوادر التدريبية، وانتهاءً بتنفيذ البرنامج وقياس الأثر الفعلي على أرض الواقع، بما يعكس مفهوم الاستثمار المؤثر. وقد انعكست هذه المنهجية في جودة التنفيذ ووضوح الأثر، ما نال إشادة سعادة وكيل الوزارة، وأكّد نجاح النهج المعتمد في تطوير قدرات المختصين بمجال التمكين وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
شهدت الورشة حضورًا نوعيًا من قيادات الوزارة وممثلين عن إدارات التمكين والتنمية من مختلف مناطق المملكة، وأسهمت مداخلات الحضور في تعميق النقاش حول مخرجات البرنامج وآفاقه المستقبلية في الابتكار الاجتماعي والتحول التقني في الخدمات، بما يحقق نقلة نوعية للفئات الأشد احتياجًا. كما أثرت النقاشات مشاركة سعادة الأستاذة أروى الغانمي، مديرة وحدة الإنجاز وصاحبة المبادرة، التي كان لتوجّهاتها أثر مباشر في دفع مسار البرنامج نحو التكامل بين المعرفة والتطبيق من خلال تعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية.
وقد اختتم سعادة الدكتور مازن الزامل الورشة بكلمة عبّر فيها عن تقديره لما تحقق من نتائج، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المبادرات يمثّل ركيزة أساسية في تطوير منظومة التمكين وتعزيز الأثر المستدام لخدمات الضمان الاجتماعي، والانتقال بها من الرعوية إلى التمكين الحقيقي القائم على بناء القدرات وتحقيق قيمة مضافة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وتؤكّد شركة أروقة الريادة من خلال هذه الشراكة النوعية التزامها بالمساهمة في تصميم وتنفيذ البرامج التي ترتكز على التحليل العميق، والجودة في التنفيذ، والقدرة على تحقيق أثر مستدام، بما يجعلها نموذجًا عمليًا لما يمكن أن تقدّمه الشراكات المتكاملة بين القطاعات المختلفة في مجالات التمكين الاقتصادي والاستثمار المؤثر.
أروقة البداية والنهاية
نسير بثبات نحو المستقبل عبر أروقة العمل الجاد والطموح الذي لا يعرف حدودًا..
نزرع الأثر ليبقى، ونستكشف الآفاق الواعدة لنكتشف فرصًا تعود بالنفع على الإنسانية جمعًا.
هنا، حيث يبدأ الأمل، ولا تنتهي المسيرة!
