أربع استراتيجيات تجعل مؤسستك الاجتماعية تبرز بين الحشود

رغم أن المؤسسات الاجتماعية تعالج عمومًا مشاكل مختلفة وتعمل وفق عدد متنوّع من نماذج الأعمال، إلا أنني وجدتُ أنّنا نواجه تحديات متشابهة؛ أحدها كان يؤرّق مؤسستي الاجتماعية الخاصة هنا في مدينة كانساس سيتي: مع ازدياد عدد المشاريع التجارية التي تتبنّى ممارسات تدعو إلى الخير الاجتماعي، كيف يمكننا أن نكون متميّزين، وأن نضمن أن تكون مهامّنا السامية والآثار التي نتركها مختلفة عن البقية؟
في الظاهر، قد يبدو هذا السؤال منافيًا للحدس. هناك شيء من الإيثار في المؤسسة الاجتماعية، لهذا فمن السهل أن تشعر بالغرابة عند التفكير بمبيعات المنتجات والأرباح. لكن أهم ما في الأمر هو أن نجاح المؤسسة الاجتماعية محسوب على الأثر الذي تتركه في المجتمع عبر نجاح مشروعك التجاري. كلما كنتَ أكثر نجاحًا، كلما زادت قدرتك على القيام بأعمال خيرية للمجتمع. لكي تتمكن المؤسسات الاجتماعية من زيادة أرباحها، يجب عليها أن تصل إلى جمهورها المستهدف بفعالية، وهو أصعب الآن أكثر من أي وقت مضى بسبب عدد الشركات التي تملك نفس هذه العقلية وتنافس هي الأخرى على اهتمام المستهلك.
اقرأ معنا هذا المقال لتتعرف على المفاتيح الأساسية التي ستضفي الاهتمام على تأثيرك الاجتماعي