كيف تتمكن الشركات الرائدة من التأثير؟

شهِد العالم في الآونة الأخيرة تصاعدا كبيرًا في التحديات الاجتماعية والمناخية، ممّا أدى إلى إثارة تحوّلات مجتمعية عديدة ستؤثّر بالتأكيد على كل مناحي الحياة في العقود القادمة. وفي الوقت ذاته، زاد الوعي إلى حد كبير داخل الوسط المؤسساتي، حيث أن الكثير من الشركات قرّرت أن تدخل اللعبة لتكون على قدر هذه التحديات.

تقوم الكثير من الشركات بإطلاق مبادرات اجتماعية أملاً في فعل الخير وصنع تغيير ما، لكن أغلب الشركات تغفل عن طرح سؤال مهم قبل بدء المبادرة، وهو: ما الذي سيكون ذا أثر فعّال؟ ما هي التدخلات التي تنجح حقا، وما الذي ستغيّره تدخّلاتك في الحياة اليومية لأولئك الذين تحاول مساعدتهم؟

لكي تتمكن من الإجابة عن هذه الأسئلة، عليك أوّلا أن تفهم ماهية المشكل الذي تواجهه والخطوات التي سيكون عليك اتباعها لإيجاد الحل.